بدأت الملحقية الثقافية سلسلة اجتماعاتها مع القيادات الأكاديمية في الجامعات البريطانية لتطوير برامج الشراكات الأكاديمية والبحثية السعودية البريطانية في عدد من المجالات تشمل، القبولات في الدراسات الأكاديمية، والزمالات المهنية، ودعم البحوث العلمية المشتركة، والتصنيف والأعتماد الأكاديمي، والإشراف المشترك والإتصال العلمي، والتدريب التعاوني.
ويأتي هذا التوجه استكمالاً للمناقشات التي بدأتها الملحقية في إجتماعها برآسة الملحق الثقافي د. عبدالعزيز بن علي المقوشي مع عدد من قيادات الجامعات البريطانية في مارس الماضي في العاصمة البريطانية لندن، وذكر الملحق الثقافي أن من المخطط له أن تعمل إستراتيجية الملحقية الجديدة للشراكات الأكاديمية والبحثية على توقيع الملحقية لمذكرات تفاهم شاملة مع الجامعات والمراكز البحثية البريطانية لضمان توحيد الإجراءات والمتابعة، بالإضافة الى تقنين وتنظيم وتوحيد آليات التعامل المالي وفق معايير معتمدة ومعلنة، مؤكداً أنه بعد الإنتهاء من المرحلة الأولى في هذه الإستراتيجية سيتم التنسيق مع كافة جهات الإبتعاث والتدريب والبحث العلمي في المملكة للدخول في شراكات التعاون المنفردة الخاصة بهم مع الجامعات والمؤسسات البحثية البريطانية من خلال اتفاقيات فرعية تأتي جميعها تحت مظلة مذكرات التفاهم الشاملة، على أن تستمر الملحقية الثقافية في القيام بدورها التنسيقي للإتفاقيات الفرعية بين الجهات، وتقديم الدعم اللوجستي والإتصالي لهم، وتزويدهم بالمعلومات التي تساعدهم ومساعدتهم على عقد الشراكات بينهم، بالإضافة الى مراقبة سير أداء العمل في هذه الإتفاقيات لضمان استدامتها.
وأضاف د. المقوشي أنه سيراعي في صياغة كافة مذكرات التفاهم الجديدة مع الجامعات والمؤسسات البحثية البريطانية أن تساهم في تفعيل برامج بناء قدرات جهات الإبتعاث والتدريب ومراكز البحث السعودية عبر تطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، وبرامج الإعتماد الأكاديمي، وتطوير المناهج المشتركة، وتقديم البرامج المشتركة، والإشراف المشترك لأبحاث الدكتوراه، وتبادل ونقل الخبرات والمعارف من خلال التدريب وتبادل الموظفين.