مبتعث آخر متميز ينضم إلى قائمة المتميزين والمتميزات الذين نهلوا مما يقدمه برنامج الإبتعاث الخارجي، وحققوا نتائج باهرة يفخر بها الوطن ويعتز بما ينجزه أبناؤه في دراستهم بالخارج .
إنه الطالب/ عارف عويتق سفر السحيمي المبتعث من جامعة حائل لدراسة مرحلة الدكتوراه في الخدمة الإجتماعية في جامعة دندي بالمملكة المتحدة.
البحوث المنشورة
أنجز المبتعث أربعة أعمال متميزة:
1. نشر ورقة علمية بعنوان: طبيعة العنف المنزلي ضد الأطفال في المملكة العربية السعودية.
- نشر ورقة علمية بعنوان: مراجعة الأدبيات السابقة حول الإعتداء الجنسي على الأطفال في المملكة العربية السعودية.
- نشر ورقة علمية بعنوان: التحقيق في إساءة معاملة الأطفال العاطفية في المملكة العربية السعودية
- نشر ورقة علمية بعنوان: مدى إهمال الأطفال في المملكة العربية السعودية.
أولا:
البحث الأول:
تم نشر ورقة علمية في المجلة العلمية: Journal of Psychological Abnormalities (Vol. No1, Issue No. Impact Factor: 0.51 )
بتاريخ 11/09/2015 تحت عنوان:
The Nature of Domestic Violence against Children in Saudi Arabia: Systematic Literature Review
في هذا البحث استعراض شامل ومنهجي للأدبيات المنشورة المتاحة منذ التسعينات الميلادية والتي عكست ندرة البحوث التي أجريت حتى الآن في حقيقة أنه لم يتم العثور إلا على تسع دراسات استوفت معايير الإختيار، بالإضافة إلى أربع دراسات أخرى في الموضوع. واستخدمت أداة تقييم لتقييم نوعية هذه الدراسات. تشير الأعمال المنشورة إلى أن إساءة معاملة الأطفال، من مختلف الأنواع، موجودة داخل المملكة العربية السعودية ولكن البحث لا يوفر أدلة إحصائية كافية لتحديد مدى المشكلة. ومع ذلك، هناك دلائل في الأدبيات المنشورة عن بعض العوامل التي قد تسهم في إساءة معاملة الأطفال في المملكة، وتشمل هذه المواقف الثقافية والمجتمعية، ومستويات الدخل والتعليم لدى الأهل. وثمة تأثير آخر مساهم في إساءة معاملة الأطفال في المملكة العربية السعودية يكمن في عدم وجود تشريعات توفر وضوحاً قانونياً لحماية حقوق القاصرين. وعلى الرغم من أن البحث وجد بعض المبادرات الحكومية والخاصة الرامية إلى معالجة هذه المسألة، فإن هذه المبادرات مازالت غير كافية لعدم وجود منظمة رسمية موحدة. ويشير ملخص للنتائج وآثارها إلى مناقشة الحاجة إلى مزيد من البحوث لسد الثغرات في المعرفة الحالية لمشكلة الاعتداء على الأطفال في المملكة العربية السعودية. كما يقدم توصيات للعمل في المستقبل على أمل أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوعي بهذه المسألة الهامة التي أهملت لفترة طويلة من قبل المهنيين والجمهور على حد سواء.
ثانياً:
البحث الثاني:
تم نشر ورقة علمية في المجلة العلمية: Journal of Childhood & Developmental Disorders (Vol. 2 No. 2:14)
بتاريخ 06-04-2016 تحت عنوان:
A Systematic Review of Literature on Child Sexual Abuse in Saudi Arabia
تستعرض الورقة مشكلة الإعتداء الجنسي على الأطفال وهي مشكلة خطيرة ومستمرة في المملكة العربية السعودية، كما هو الشأن في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فقد بدأ مؤخرا نشر بعض الإحصاءات الرسمية والدراسات الأكاديمية حول هذه القضية في المملكة العربية السعودية، ومازالت هناك ندرة كبيرة في البيانات حول هذا الموضوع نظرا لحساسيته في مجتمع متحفظ للغاية حول مناقشة هذا النوع من المسائل علناً. ويمكن القول إن الخدمات والبرامج الرامية إلى معالجة المشكلة في المملكة مازالت في مرحلة مبكرة، فضلاً عن أنه يتعين القيام بالكثير لزيادة وعي الجمهور بالقضية والتوصل إلى آليات يمكن للأطفال المعرضين للخطر أن يعلموا بها السلطات بسهولة وأمان.
وقد أظهرت الأبحاث، على مدى سنوات عديدة، أن أي شكل من أشكال إساءة معاملة الأطفال من المحتمل أن تكون له عواقب قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل بالنسبة للفرد، من حيث نموه النفسي والجسدي والاجتماعي والأخلاقي والتعليمي. وبالتالي، فإن العمل والتدخل العاجلين، حيثما يكون من المحتمل أن يحدث سوء المعاملة، أمر ذو أهمية كبيرة. غير أن إنشاء خدمات وبرامج فعالة يعتمد على فهم دقيق لحجم المشكلة وطبيعتها في البيئة الاجتماعية والثقافية الخاصة التي تحدث فيها. ويتضمن البحث الحالي مراجعة منهجية للأدبيات المحدودة المتاحة حاليا بشأن الإعتداء الجنسي على الأطفال كما يدرس نتائج الدراسات التي أجريت حتى الآن، بما في ذلك البيانات الإحصائية المتعلقة بالإعتداء الجنسي المتاحة حالياً، ويقدم توصيات بشأن الإجراءات التي يتخذها الباحثون والوكالات الحكومية بهذا الشأن.
ثالثاً:
البحث الثالث:
تم نشر ورقة في المجلة العلمية: International Journal of School and Cognitive Psychology (Vol 3. Issue 3, impact factor: 0.73)
بتاريخ 15- 80- 2016 تحت عنوان:
تعد إساءة معاملة الأطفال العاطفية أحد أكثر أشكال إساءة معاملة الأطفال شيوعا في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فهي واحدة من الأشكال الأقل فهما ، سواء من حيث حدوثها وآثارها على الضحايا. من الصعب دراسة هذا الموضوع لأنه لا يترك علامات جسدية ولا يرتكب عن طريق الضرب أو الإهمال الجسدي أو الإعتداء الجنسي، ولكنه يحدث من خلال استخدامات معينة لللغة، وعن طريق التهديد والرفض والعزلة، وغيرها من أشكال التخويف العاطفي والحرمان. ويركز البحث تحديداً على الإعتداء العاطفي على الأطفال في المملكة العربية السعودية، وهي بلد محافظ بحكم طبيعته، اجتماعياً وثقافياً. وحتى وقت قريب جدا، كانت المملكة موضوع دراسات أكاديمية قليلة تتعلق بأي شكل من أشكال إساءة معاملة الأطفال. الهدف من هذا البحث هو إجراء مراجعة منهجية لأدبيات موضوع الإعتداء الجنسي على الأطفال حيث أن أحد الأهداف الرئيسية في الورقة هو تحديد ما هو معروف عن حدوث هذا الإيذاء واستكشاف الاختلافات والفوارق بين الجنسين لمعرفة ما إذا كانت الفئات العمرية والإجتماعية والإقتصادية على اختلافها، تتأثر أكثر من غيرها. وتتمثل الأهداف الثانوية في تحديد ما إذا كانت هناك تغييرات في حالات الإبلاغ عن إساءة معاملة الأطفال في المملكة، وذلك لقياس مدى استعداد الباحثين والأخصائيين الإجتماعيين الآن لمعالجة هذه المشكلة، وتحديد البرامج، إن وجدت، فضلاً عن وضع سياسات على المستوى الحكومي لمواجهة التحدي المتمثل في هذا الشكل من أشكال الإساءة.
رابعا:
البحث الرابع:
تم نشر ورقة علمية في المجلة العلمية: Journal of Childhood & Developmental Disorders
(Vo3, Issue 1:3.)
بتاريخ 23-01-2017م تحت عنوان:
The Extent of Negligence of Children in Saudi Arabia: A Literature Review
إن إهمال الطفل، من خلال الحرمان البدني والعقلي والعاطفي ظاهرة عالمية ومع ذلك، حتى وقت قريب نسبيا، كانت البيانات العلمية والبحوث الأكاديمية التي تتناول المملكة العربية السعودية من الداخل محدودة للغاية نظرا للطبيعة المحافظة للمجتمع. وقد تم إجراء مراجعة منهجية باستخدام عدة قواعد بيانات منها: مؤشر الإستفادة من منجزات العلوم الإجتماعية، في جامعتين سعوديتين، والبحث في المجلات الرئيسية للأدب حول إهمال الأطفال في المملكة العربية السعودية. نشرت في الفترة ما بين 1990 و 2016 نتائج هذا الاستعراض التي تلخص الحالة الراهنة للإحاطة بإهمال الأطفال في المملكة العربية السعودية وما تم إحرازه من تقدم نحو فهم كامل لمدى وطبيعة المشكلة حيث تظهر الأدلة الإحصائية المتاحة حالياً بشأن هذا الإهمال وانتشاره إلى جانب معلومات نوعية عن حالات الإهمال التي تم توثيقها من قبل الأطباء والأخصائيين الإجتماعيين وغيرهم من المهنيين العاملين في هذا المجال. كما تطرقت الورقة لموضوع تقديم البرامج الحكومية لمساعدة ودعم ضحايا إهمال الأطفال في المملكة العربية السعودية والتي تختلف عن واقع الخدمات المتاحة في دول أخرى غربية. ويلاحظ أنه بالإضافة إلى عدم كفاية مستوى الإستثمار في هذا المجال، فإن البرامج الحالية في المملكة ليست مناسبة تماما للحيلولة دون حدوث الإهمال في المقام الأول. وتقدم الورقة توصيات بشأن الخطوات التي يمكن اتخاذها في المستقبل لتحسين وتوسيع نطاق الرعاية السعودية لمعالجة هذه المشكلة.
المشاركة في المؤتمرات العلمية
أولاً:
* في (24/07/2015) قدم الباحث ورقة علمية بعنوان:
The Difference between Physical Abuse and Physical Punishment of Children and Their Impact
و ذلك في المؤتمر: 5th Global Conference – The childhood project و الذي انعقد في جامعة Oxford بمدينة Oxford بالمملكة المتحدة.
تستعرض الورقة مراجعة مفصلة وحاسمة ومنتظمة للأدبيات من أجل التحقيق في الفروق والصلات بين الإساءة الجسدية والعقاب البدني للأطفال، وأثر ذلك على رفاه الضحايا في المستقبل. وتحتوي الأدبيات على مجموعة واسعة من تعريفات مصطلحي الإساءة والعقاب في هذا السياق. هذه التعاريف تختلف ليس فقط بين باحث وآخر ولكن تميل إلى التغيير مع مرور الوقت. وعلاوة على ذلك، هناك اختلافات ملحوظة في كيفية النظر إلى العقوبة البدنية أو الجسدية بين مختلف الأفراد والمجتمعات والثقافات. ويتم فحص تأثير الإيذاء البدني والعقوبة على الصحة في المستقبل، فضلاً عن السلوك، والوضع النفسي، والقدرة على الإختلاط الإجتماعي للضحايا. يجري التحقيق في الصلات بين الشدة والتكرار وعمر الضحية والعلاقة بالجاني والنتائج المستقبلية للضحية.
ثانياً:
* في (19/10/2015) قدم الباحث ورقة علمية بعنوان:
The Impact of Physical Abuse and Corporal Punishment on the Psychological, Cognitive, Behavioural and Social Development of Children: A Systematic Literature Review
و ذلك في المؤتمر: 2nd International Conference On Interdisciplinary Social Science Studies والذي انعقد في جامعة Cambridgeبمدينة Cambridge بالمملكة المتحدة.
يحدث الاعتداء الجسدي على الأطفال والعقوبة البدنية القاسية التي يتعرض لها الأطفال على أساس متكرر في جميع أنحاء العالم مع نتائج سلبية عديدة للضحايا. وتتوقف شدة وطول الآثار التي قد تكون جسدية أو نفسية أو إدراكية أو سلوكية أو اجتماعية على عدد من العوامل، بما في ذلك العمر الذي بدأت فيه الإساءة أو العقوبة، ومداها ومدتها وسياقها، وعلاقة المعتدي بالضحية. وقد تباينت التصورات حول معنى “الإيذاء البدني” و”العقاب البدني” فيما يتعلق بالأطفال، والتمييز بينهما، بمرور الوقت، وما زال التفاوت ماثلاً بين الأفراد والمجتمعات و يواصل الباحثون مناقشة المعنى الدقيق لهذه المصطلحات والعواقب التي قد تترتب على ذلك، على المدى القصير والطويل و على الجوانب المختلفة لتنمية الأطفال ورفاههم.
ثالثاً:
* في (23-25/11/2016) قدم الباحث ورقة علمية بعنوان:
Punitive physical behaviours of parents and teachers towards adolescents in Saudi Arabia
وذلك في المؤتمر: Scottish Educational Research Association و الذي انعقد في جامعة Dundee بمدينة Dundee بالمملكة المتحدة.
تم الإبلاغ عن إساءة معاملة الأطفال والإهمال والإعتراف بالمشاكل في المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ في العقدين الماضيين. وأجريت قياسات محدودة لحماية الأطفال من سوء المعاملة. ويتوقف تنفيذ برامج الحماية الفعالة وبرامج الوقاية على فهم أفضل لطبيعة ومدى سوء المعاملة. وكان الهدف من هذه الدراسة إجراء مراجعة منهجية لتحديد ما هو معروف عن انتشار وطبيعة الإعتداء الجسدي على الأطفال في المملكة. وقد كشف تحليل النتائج عن الإنتشار النسبي المعروف لمختلف أنواع الإساءة للأطفال، وعلاقة المعتدي بالضحية، ومستوى الوعي لدى المهنيين في المدارس بالإجراءات والبرامج الخاصة بحماية الأطفال من سوء المعاملة.
رابعاً:
* في (25/12/2016) قدم الباحث ورقة علمية بعنوان:
Long-term Effects of Physical Abuse of Children in Saudi Arabia
وذلك في المؤتمر: International Conference on Social Science, Arts, Business and Education و الذي انعقد في مدينة Paris بفرنسا.
من المعروف أن الإيذاء الجسدي من قبل الآباء على أحفادهم له مجموعة متنوعة من العواقب المحتملة طويلة الأجل على الضحايا من الأطفال، بما في ذلك الآثار السلبية على الصحة البدنية والعقلية. وقد تشمل هذه العواقب الإكتئاب والقلق المزمنين واضطرابات الأكل والنزعات الإنتحارية. خلال سنوات التكوين، قد يتعرض الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء الجسدي للإضطرابات السلوكية، مثل الصعوبات في التركيز، وضعف الأداء في المدرسة، ومشاكل تكوين صداقات وثيقة والتفاعل الإجتماعي العام مع الآخرين.
خامساً:
* في (25/12/2016) قدم الباحث ورقة علمية بعنوان:
Effects of parental violence on children in Saudi Arabia
و ذلك في المؤتمر: International Conference on Humanities, Social Sciences & Education و الذي انعقد في مدينة London بالمملكة المتحدة.
السلوك العنيف من قبل الآباء تجاه أطفالهم، في المقام الأول كوسيلة للانضباط أمر شائع في المملكة العربية السعودية. ويختلف تواتر هذا السلوك وشدته بين حالة وأخرى. ويمكن أن يشمل العنف أشكالاً متعددة مثل الصفع واللكم والجلد. وقد أفادت الدراسات السابقة التي أجريت في بلدان أخرى عن مجموعة متنوعة من الآثار النفسية والإجتماعية السلبية الناجمة عن هذا العنف. الهدف من هذه الورقة هو دراسة تأثير الإيذاء البدني للأطفال والمراهقين من قبل الآباء والأمهات في المملكة العربية السعودية.
الجوائـــز
حاز الباحث على جائزتين:
– الأولى جائزة تقديم أطروحة في 3 دقائق (3-Minute Thesis Award) التي تمنحها (Scottish Educational Research Association) وذلك في 23/11/2016م حيث يتم منح الجائزة للعرض أكثر فعالية (تقديم أطروحة في 3 دقائق للجمهور بمساعدة شريحة ثابتة واحدة) من حيث الفهم والمشاركة وأسلوب الإتصال والإقناع.
– وأما الجائزة الثانية فهي جائزة أفضل عرض لورقة علمية (Best paper presentation Award) التي تمنحها (Ontario College for Research and Development) وذلك في 25/12/2016م حيث تمنح الجائزة لأفضل عرض شفهي، وذلك عن المشاركة في دراسة “الآثار طويلة الأمد للإيذاء الجسدي للأطفال في المملكة العربية السعودية” والتي عرضت في المؤتمر الدولي للعلوم الإجتماعية والفنون والأعمال والتعليم. ومنحت الجائزة تقديراً لتوفر جميع عناصر البحث المقدم من حيث أسلوب العرض.
إن الملحقية الثقافية إذ تهنئ المبتعث على إنجازاته العلمية تتمنى أن تكون هذه الإنجازات حافزاً لجميع المبتعثين من أبنائنا وبناتنا لكي يكونوا في الطليعة العلمية دائماً ويرفعوا رايات وطنهم الغالي في المحافل العلمية.