حلت علينا الذكرى السابعة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، وهي مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً ، نجدد من خلالها الولاء والطاعة لقيادتنا الحكيمة والعهد على مواصلة بذل الجهود والمشاركة في البناء و التنمية.
سبعة أعوام لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين مليئة بالإنجازات على مختلف الأصعدة التعليمية و الثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية ، فقد شهدت هذه السنوات تحولات نوعية أكدت من خلالها قيادتنا الحكيمة أن الرهان فيها دائما على المجتمع وعلى أبناء هذا الوطن.
وقد برزت بصمات المواطن خلال هذه المرحلة حتى شهد بتلك الإنجازات والمكتسبات القاصي والداني ، حققت فيها على وجه الخصوص النجاحات التعليمية في الخارج مراكز متقدمة في كل المجالات لجميع أبنائنا الطلاب المبتعثين ، و إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيده أيدها الله في بذل الغالي والنفيس لتمكين أبناء المجتمع من أن يكون محل التقدير العالمي و الإشادة الدولية في الشأن التعليمي والبحثي حتى أصبحت إنجازات أبناءنا المبتعثين رقماً صعباً في الجامعات الأجنبية ، كما تدل هذه النجاحات على متانة رؤية وطننا الطموح وهي تمضي لتحقيق أهدافها و مرتكزاتها.
ومن خلال هذه المناسبة يسعدني أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي الملحقية الثقافية بالمملكة المتحدة وجميع الطلاب المبتعثين والدارسين في بريطانيا أن نجدد لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومقام ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سائلين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة و وطننا في عزة وتمكين و نماء وازدهار ، وأن يديم علينا وعلى هذا الوطن الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.