تحت إشراف الملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المتحدة أقام النادي السعودي في مدينة أكسفورد الملتقى السعودي البريطاني البحثي الأول لعام ٢٠٢٢م.
وبدأت فعاليات الملتقى الإفتراضي (عبر منصة زووم) بكلمة الافتتاح من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية بالمملكة المتحدة، ثم كلمة من معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري، ثم كلمة سعادة الملحق الثقافي بالمملكة المتحدة أ.د. أمل بنت جميل فطاني.
ثم رحب رئيس النادي الطلابي في أكسفورد المبتعث / يحيى المعلم في كلمته بالضيوف والمشاركين والحضور، تلتها كلمة رئيس اللجنة المنظمة المبتعثة / عبير الحربي.
بدأ برنامج الملتقى بالمحاضرات الرئيسية من ضيوف المؤتمر على النحو التالي:
الكلمة المفتاحية الأولى: بعنوان (تمكين البحث والابتكار في الجامعات السعودية) ألقاها الدكتور هاني شودري، وكيل وزارة التعليم المساعد للبحث والابتكار.
الكلمة المفتاحية الثانية: بعنوان (أبحاث اللقاحات وعلم المناعة) ألقاها الدكتور نايف بن خلف الحربي مدير وحدة تطوير اللقاحات KAIMRC.
استمرت أعمال الملتقى بجلسات مختصة متوازية تم فيها إلقاء العروض الشفهية واستعراض الملصقات البحثية في مسارين من المجالات البحثية هما:
- الهندسة وعلوم الحاسب
- العلوم الطبية
وبعد الجلسات المختصة عاد جميع الحضور إلى الجلسة العامة، التي تم دار لقاء ودي مع أصحاب المبادرات من الطلاب السعوديين في المملكة المتحدة مثل حمزة خليل عن بودكاست أضواء، وياسين المحمادي عن درب التميز.
في جلسة حوارية مفتوحة ما بين المشاركين من الطلاب وضيوفنا الخبراء شارك فيها كل من: الدكتورة مريم نوح، والدكتور سعيد الشهراني، والدكتورة غدير المهيني عن عملية تتويج وترجمة مراحل الدراسة الى مرحلة العمل والتطبيق والتطور على المستوى المهني و الوظيفي.
وفي نهاية الملتقى أعلنت اللجنة المنظمة عن جوائز لأفضل عرض وأفضل ملصق بحثي في كل مسار على النحو التالي:
- أفضل عرض شفوي في مجال العلوم الطبية: شادي حولدار
- أفضل ملصق بحثي في مجال العلوم الطبية: عبدالكريم المزروع
- أفضل عرض شفوي في مجال الهندسة وعلوم الحاسب: ضُحى عنقاوي
- أفضل ملصق بحثي في مجال الهندسة وعلوم الحاسب: عبدالله زمان
وقدمت سعادة الملحق الثقافي في ختام أعمال الملتقى شكرها للقائمين عليه، وعبرت عن سعادتها واعتزازها بالطلبة السعوديين المبتعثين من أعضاء اللجنة المنظمة والنادي السعودي في أكسفورد صاحب هذه المبادرة، وكل المشاركين بعروض وملصقات بحثية، ووعدت باعتمادها لتستمر بشكل سنوي بدعم من الملحقية الثقافية ووزارة التعليم في الدورات القادمة بإذن الله.