أطلقت الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة وبرعاية من الملحق الثقافي أ.د. أمل بنت جميل فطاني، الملتقى العلمي «آفاق بحثية مبتكرة نحو نظم بيئة حيوية مستخدمة» وذلك في جامعة كامبريدج، بمشاركة عدد من الباحثين والباحثات والمبتعثين السعوديين في الجامعات البريطانية.
وعُقد الملتقى بحضور كل من الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي والرئيس التنفيذي للإستراتيجية والتميز التشغيلي بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نادية العامودي.
وتكون الملتقى من 15 مشاركة وجلسة حوارية عن أهمية البحث والابتكار بين التعليم والتطبيق العلمي. ومن ضمنها جلسة حوارية عن أهمية البحث والابتكار بين التعليم والتطبيق العلمي، شاركت فيها الدكتورة فطاني رئيسا للجلسة والدكتور سالم الحربي المستشار البيئي في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، ومحمد البارودي مستشار الابتكار في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمبتعث محمد العوامي باحث دكتوراه في الفيزياء.
وقدمت المبتعثة عقيلة أحمد مدخلي من خلال ملصق علمي، الفرص والتحديات لتطبيق الحلول القائمة على الطبيعة في المناطق الساحلية للبحر الأحمر، وشاركت المبتعثة هاجر غازي العوفي بملصق إنتاج الطاقة الكهربائية من النفايات غير القابلة للتدوير، فيما شارك المبتعث عبدالله إبراهيم الجمعة بملصق علمي «نموذج شامل لتخصيص مصادر الطاقة المتجددة وأنظمة الشحن الكهربائي للسيارات الكهربائية في شبكة التوزيع».
وقدمت الباحثة رقية محمد الحازمي مشاركة علمية عن الممارسات الخضراء المستدامة بين العاملين في التعليم العالي. وتطرق الباحث محمد طلال زارع إلى التعدين في مدافن النفايات في السعودية الفوائد والمخاطر المحتملة، واستعرض الباحث أيمن حسين الخليفة إستراتيجيات التحديث الشاملة الموفرة للطاقة لدعم كود البناء السعودي.
وقدمت الباحثة أماني محمد حمود ملصقاً بعنوان «الاستدامة البيئة من خلال النمذجة المكانية والزمانية». واستعرضت الباحثة ندى غازي الوقداني إشراك أصحاب المصلحة لوضع تدابير للحد من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وشاركت المبتعثة أضواء عبدالغني الحربي بملصق تطوير وتحسين محفزات عالية الفعالية للتحليل المائي لمواد تستخدم لإنتاج وتخزين الهيدروجين.
وفي الملصق العاشر، شاركت الباحثة فاتن التيماني بتوليف وتطوير محفز جديد للحد من انبعاث الكربون، وتحدث الباحث إبراهيم كاتب العنزي عن إزالة الكربون من قطاع التبريد، وتطرق الباحث حسان خالد عقيل عن الميكروبلاستك في الهواء الداخلي في مدينة برمنجهام والآثار المترتبة علية على تعرض الإنسان لها.
وقارنتت الباحثة مي صالح العتيبي بين هضم وجودة البروتين في المختبر بين الدجاج ونظائر الدجاج النباتية، وأكد الباحث سامي محمد الحربي على تطوير مركبات البرفسكايت لتحسين مثالية البطاريات. واختتم الباحث محمد حسن زمزمي المشاركات بملصق دراسة إمكانية استعمال تقنية الأغشية الديناميكية في المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي في السعودية باستخدام طرق صناعة القرارات المتعددة المعايير.
وشارك عدد من الباحثين في الملتقى بعروض مرئية، قدمها الباحث محمد إسلام عن تكامل هندسة العمليات الحيوية لأنظمة الطحالب لتمكين نهج العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والهواء نحو اقتصاد حيوي دائري، واستعرض المبتعث علي خالد الزهراني الخرسانه المستدامة عن طريق استخدام مياه البحر ودراسة تاثيراتها الكيميائية على المدى الطويل، وقدم الباحث خالد مشعل المطيري عرضاً عن استخدام تقنية المياه عن طريق نانوتر لتخفيض نسبة الفلوريد للحفاظ على صحة الإنسان.
وقدمت الباحثة زهرة حسينان الفهمي عرضا عن انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة في ذوات الصدفتين مثل المحار وبلح البحر، وقدمت الباحثة رهف هاني بقيق دور الهلاميات المائية في الزراعة، فيما شارك الباحث عبدالله محمد العيدان بعرض عن استخدام تقنيات DNA في تقييم مدى تأثير التلوث البيئي على المياه المالحة والترابية، وقدم الباحث فهد مطر الغامدي عرضاً بعنوان “نحو بيئة مستدامة: تطبيقات المبادئ الإسلامية والمعرفة المحلية للوصول إلى بيئات مستدامة”. وقدمت الباحثة ندى وارد الهذلول عرضاً عن اختزال ثاني أكسيد الكربون وتحويله لمواد عديدة تستخدم في قطاعات مختلفة. واختتم الباحث محمد أحمد السوادي بعرض ثاني أكسيد الكربون والكتلة الحيوية التحول الثنائي من مصدر التلوث لمصدر اقتصادي.
وأشادت الملحق الثقافي في المملكة المتحدة الدكتورة أمل فطاني في ختام الملتقى، بالجهود الكبيرة التي قدمها الباحثون والباحثات والمبتعثون السعوديون في الجامعات البريطانية، مشيرة إلى أن هذه الملتقيات والمشاركات تساهم في تطوير أداء وأبحاث ومشاركات الطلاب والطالبات وتطوير البحث والابتكار.