رصد الفعاليات في كافة أرجاء المملكة المتحدة برعاية من الملحقية الثقافية

اليوم الوطني السعودي٩٣

 

 

 

 

 

نظمت الملحقية الثقافية السعودية في العاصمة البريطانية لندن، في أجواء احتفالية مليئة بالفخر والاعتزاز، حفلا خاصا باليوم الوطني الثالث والتسعين لتأسيس المملكة بتنظيم الملحقية الثقافية السعودية. حيث أقيم هذا الحفل في مبنى الملحقية بمشاركة كل من النادي السعودي في لندن واللجنة الاستشارية الطلابية. وتم من خلاله تدشين أنشطة واحتفالات ٢٦ نادي سعودي موزعة على مدن المملكة المتحدة المختلفة من أقصى شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.
وكان الحفل تحت عنوان “نحلم ونحقق للمجد حاملين وللقمة سائرين”، حيث اطلقت الملحق الثقافي بلندن، الدكتورة أمل بنت جميل فطاني الفعاليات بحضور الطلبة المبتعثين وعائلاتهم. كما شارك في الحفل العديد من الأشقاء العرب من مصر والعراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول العربية، الذين أعربوا عن احترامهم لمكانة المملكة بين العرب. وكان من بين الضيوف البارزين السيدة دوردانا أنصاري، أول كابتن مسلمة في البحرية الملكية البريطانية، التي بدورها أشادت بالتقدم الذي تشهده المملكة على كافة الأصعدة.
كلمة الملحق الثقافي
وألقت الملحق الثقافي الدكتورة فطاني، كلمةً افتتاحية أبرزت فيها أهمية هذا اليوم، إذ يعد فرصة للتأمل في مسيرة المملكة وتاريخها الحافل بالإنجازات، وللاحتفاء بالهوية والتراث، وتسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في شتى المجالات، وأوضحت أن هذا الحدث يبرز التاريخ الغني والمستقبل المشرق للمملكة العربية السعودية.
اللجنة الاستشارية الطلابية – صالون لندن الثقافي
وضمن برنامج الاحتفال تم عقد جلسات ثقافية لصالون لندن الثقافي والذي بدأه الأديب والدبلوماسي المرحوم غازي القصيبي، اثناء التسعينات، تكريماً لهذه الشخصية الوطنية، فقد قام المُبتعث محمد بن عبد الحميد اسلام؛ عضو اللجنة الاستشارية الطلابية بالتنسيق في عقد هذه الجلسات الثقافية، وقد تم احياء ذكرى غازي القصيبي من خلال جلسة حوارية بعنوان “نحلم ونُحقق في وطن حبه يفوح شعراً” من أشعار الدكتور غازي القصيبي في حُب الوطن. وكان ضيف الجلسة الحوارية الدكتور أحمد الدبيان، وهو باحث ومؤلف في مجال التراث وأدب الترجمات واللغويات والحوار والفكر، كما أنه يشغل منصب المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي في لندن. وادار الحوار الدكتور أحمد الزهراني، دكتوراه في الصيدلة من جامعة كاردف.
وتم عقد جلسة ثقافية أخرى بعنوان “9 قوانين لبناء نجاحات عظيمة لأجل وطن عظيم” مع المستشار التدريبي محمد الخالدي، مستشار وخبير في تطوير المهارات. وادار هذه الجلسة؛ المبتعث فهد الحربي، باحث دكتوراه في قانون التأمين، جامعة كاردف.
النادي السعودي بمدينة لندن
تلا ذلك افتتاح المعرض الفني الذي نظمته الملحقية بالتعاون مع النادي السعودي في لندن، حيث عكس الأعمال الفنية التي عرضت جانبًا من تراث وثقافة المملكة العريقة.
ومن بين الأعمال الفنية في المعرض:
“المجلس”
وهو تركيب تفاعلي للوسائط المختلطة من أعمال الفنانة أفراح بابكير. حيث تمثل قطعة الأرضية ‘المجلس’ دعوة أدائية لتجربة الضيافة السعودية. حيث دعت الفنانة في مساحتها الضيافية للانضمام إلى الاجتماع والتفاعل مع إعداداته وطقوسه. التمر والقهوة العربية والزعفران والهيل من العناصر الأساسية في هذه التركيبة يشارك المشاركون بأفكارهم ليعكسوا مفهوم المجلس من خلال البناء والتركيب بطريقتهم الخاصة، وبالتالي يجمعون التاريخ الشخصي معًا في ممارسة تدعم الوحدة والتنوع. ويرسم هذا العمل بناء المساحات والأنشطة الاجتماعية التي تحدد تجارب الحياة السعودية، وتدعم المحادثات والعلاقات لتوليد تفاعلات إنسانية جديدة. يتم تفعيل الممارسات المميزة لوطني في سياقات إقليمية مختلفة لإثارة تناغمات جديدة وروايات متعددة الثقافات. وحيث يعكس هذا العمل ثقافة وهوية صاحب العمل فهو يسمح للمشاركين من الجمهور بإنشاء سيناريو جديد لهذه الثقافة.
“الكعبة”
من أعمال الفنانة هدى المزروع. ويجمع هذا الركن تجارب هدى الفنيه منذ بداياتها في رحلتها نحو تأمل واكتشاف جماليات واسرار الكعبة المشرفه. تستخدم هدى الذكاء الاصطناعي في انتاج أعمالها، وتنفذها عن طريق الأكواد البرمجية التي تتحول بصريا إلى صور فنية متحركة تخدم فكرة الفنانة ورسالتها. ويناقش عرضها في هذا المعرض الطواف كممارسة اجتماعيه، وتستخلص كل العوامل المؤثرة على هذه الممارسه من جميع الأصعدة التقنيه والاجتماعيه والتاريخيه والفلسفية. وقامت فلسفه أعمالها على فكرة أن الفن قد يكون عبادة إذا كان في خدمة الإسلام ووحدة المسلمين في أوطانهم.
“الفواصل الرقيقة”
من أعمال الفنانة رنا العقيل. وهو عمل فني تركيبي من سلسلة العملا الفنية المطبوعة على أقمشة شفافة. وتعد هذه القطع الفنية بمثابة إعادة تفسير لحواجز الخيمة البدوية “المصنوعة من السدو”، وتتحدى مفهوم المرونة في بناء المساحات المعمارية. وتدمج الفنانة بين الحيز المرئي وغير المرئي، ومزيج بين المكونات المرنة والصلبة. وتمثل “الفواصل الرقيقة” وهم الفصل بين المبنى على أساس غير مادي: أي على أساس الثقافة والإيمان والاحترام. حيث تتحقق الخصوصية عن طريق احترام المساحة المادية، وليس عن طريق خلق الحواجز الصلبة.
واختتمت الاحتفالية بتكريم المتحدثين والمنظمين والمشاركين الذين أسهموا في إنجاح هذا الحدث الوطني، مؤكدين التمسك بالقيم والهوية الوطنية والتطلع لمستقبل مشرق ومزدهر للمملكة العربية السعودية.
كلمة الملحق الثقافي
صالون لندن الثقافي
كلمة رئيس نادي لندن
معرض الفنون

 فعاليات وأنشطة النوادي السعودية في مدن المملكة المتحدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي٩٣

 برعاية الملحقية الثقافية