صالون لندن الثقافي

عقد صالون الثقافي جلسة بمناسبة اسبوع المناخ الذي تستضيفه حكومة المملكة العربية السعودية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 في الرياض من يومي 08 حتى 12 أكتوبر. واختار صالون لندن أن يكون موضوع الجلسة متعلقًا بجهود المملكة في مواجهة تغير المناخ بعنوان “استعداد المملكة لCOP28 والمبادرات المنجزة لمواجهة التغير المناخي”، وذلك بحضور الدكتور محمد الصرف، محترف استدامة دولي.

في هذه الجلسة، قد أدار الأستاذ محمد سعد الشمري، رئيس نادي مانشستر دوره 42، وقامت سعادة الملحق الثقافي بذكر جهود المملكة في مجال مواجهة تغير المناخ وشكرت الدكتور محمد الصرف على مشاركته الثرية حول مبادرات المملكة وخططها في مجال الاستدامة البيئية والاقتصادية.

كما تطرق الدكتور محمد الصرف الى مفهوم الاستدامة، وماهي المبادرات المتاحة في مجال الاستدامة البيئية التي يمكن للطلبة المبتعثين المشاركة فيها، وتحدث بشكل مفصل عن دور المملكة الريادي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة نحو رؤية 2030 واستعدادات المملكة ل COP 28.

كما تطرق مبتعث الدكتوراه في هندسة العمليات الحيوية؛ محمد اسلام عن موضوع أهمية استزراع الطحالب وأهميتها في الوصول الى الحياد الصفري الكربوني للحد من تحديات التلوث المناخي، ومدى مناسبة مناخ المملكة لاستزراع الطحالب، وأنها توفر فرص وحلول مبتكرة مستدامة في المياه، الغذاء، والطاقة. كما ذكر ذلك، كاوست تُسهم في تشكيل مستقبل صناعة الطحالب الحيوية في السعودية، وهي بصدد بناء بنك حيوي للطحالب، سيكون بمثابة مورد طبيعي للملكة العربية السعودية.

أيضًا، انضمت الاستاذة نادية العمودي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتميز التشغيلي إلى جلسة صالون لندن الثقافي وأبدت دعمها للطلاب والطالبات المبتعثين والمبتعثات في بريطانيا وشاركت تجربتها الفريدة بحضورها #أسبوع_المناخ الذي أُقيم في مدينة الرياض، كما ذكرت بأن الحراك الثقافي والمعرفي والمبادرات النوعية التي تقوم في تصدي المناخ، مبادرات متميزة، ويعول على الشباب بأن هم من سيساهم بشكل كبير في تحقيق تلك الأهداف المرجوة.

وكما تطرقت بهذه المناسبة الى دعوة الباحثين والباحثات بأن يشاركوا وينضموا الى الملتقى العلمي القادم؛ آفاق بحثية مُبتكرة نحو نُظم بيئية حيوية مُستدامة، والمزمع اقامته في نوفمبر من العام الحالي 2023 بجامعة كامبريدج، وهذا التعاون الخلاق بين الملحقية الثقافية للمشاركة في المُلتقى العلمي بالتعاون مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.