يوم التأسيس 2024م\1445هـ

يوم بدينا – حفل الملحقية الثقافية بمناسبة يوم التأسيس

فعاليات حفل يوم التأسيس

تم يوم الاحد الموافق ٢٦ فبراير الاحتفاء بيوم تأسيس وطننا الغالي، وقد ركز على ابراز أننا نفخر بوطننا المبدع ومملكتنا الغالية على مدى ٣٠٠ عام وإرثها وتاريخها ماضيها وحاضرها.

رفعت كلمة التوحيد من وسطها لغربها لشرقها لجنوبها وشمالها، لحمة وطنية على مدى ٣ قرون يبنون بيد واحدة وعلى قلب واحد تحت راية لا إله إلا الله إلى يومنا هذا.

وقد استلم الراية وحمل تلك الأمانة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله.

وبحمد الله حضر أكثر من ٦٠٠ من أبناء الوطن البررة حضروا من أرجاء بريطانيا. وحضر الحفل أيضاً ثلة من قيادات الجامعات وزائرين من الخليج العربي والدول العربية ليشهدوا اعتزازنا بوطننا في هذا اليوم.

وبدات فعاليات الحفل في تمام الساعة التاسعة صباحا واستمرت حتي الخامسة مساء، حيث خصصت فترة الصباح للعوائل بألعاب متنوعة للأطفال وعروض العرضة من قبل الشباب وغيرها من الأنشطة المختلفة.

تلى ذلك افتتاح المعرض التراثي الذي ضم قطع تراثية من انحاء المملكة على مر تاريخنا. وقد اعجب الحضور بمسيرة الزي التراثي الذي شارك فيه أبناء الوطن والضيوف.

كما تم تكريم اللجنة الاستشارية الطلابية والفائزين بجوائز التميز المؤسسي للاندية السعودية للدورة ٤٢ والاندية السعودية في تلك الدورة. وكذلك تم تكريم كل المشاركين في تنظيم يوم التاسيس بالملحقية ومن ذلك نادي لندن والطلبة والمتطوعين من جهات مختلفة

صالون لندن الثقافي في يوم التأسيس

ضمن احتفال يوم بدينا بمناسبة يوم التأسيس المُقام في مقر الملحقية الثقافية، تم اطلاق جلسات علمية وثقافية تناولت العديد من مواضيع مهمة مثل من التأسيس الى الابتكار بمشاركة قيادات من وزارة البيئة والمياه والزراعة واستعراض خارطة طريق تبني الابتكارات في المملكة العربية السعودية، السياحة، والحضارات خلال ٣٠٠ عام في مملكتنا الغالية بمشاركة نخبة من جمعية الآثار، كما تم استعراض المواضيع المتعلقة بين المملكتين؛ المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، “العلاقات الدولية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة”، التي أدارها طالبة سعودية باللغة الانجليزية لأول مره، بالإضافة إلى حضور ضيوف عريقين من المملكة المتحدة.

تمحور الحوار في هذه الجلسة حول استعراض المشاريع الواعدة التي تشهدها المملكة العربية السعودية وسُبُل تعزيز التعاون بين البلدين. أدلى أحد الضيوف بتجاربه الشخصية والتعاون في عدد من المشاريع، معبرًا عن إعجابه الكبير بالتقدم والتطور الذي يشهده الواقع السعودي بصفة مستمرة. وفي سياق آخر، تم تسليط الضوء على دور الطلاب السعوديين في المملكة المتحدة وأهمية تمثيلهم لوطنهم في المحافل الدولية والثقافية. تناول الحوار تحدياتهم وفرصهم، مع التأكيد على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحققوه في تعزيز فهم متبادل وتعاون مثمر بين البلدين والشراكة الاستراتيجية طويلة المدى بمشاركة متحدثين بريطانيين واتى ذلك كله من خلال صالون لندن الثقافي، الذي يأتي إعادة للصالون الذي أسُس في بداية التسعينات الميلادية من القرن الماضي في عهد الوزير السفير الدكتور غازي القصيبي – رحمه الله- والأستاذ عبدالله الناصر الملحق الثقافي في حينه.

وجهت الملحق الثقافي أ. د. أمل فطاني باستئناف أعمال صالون لندن الثقافي، وإطلاق برامجه من جديد؛ للمساهمة في نشر الثقافة العربية، من خلال القامات والمفكرين من القادة والخبرات المتراكمة بالوطن في مجالات مختلفة تساهم في رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ بالمشاركة مع أبناء وبنات الوطن المبتعثين في جامعات ومؤسسات التعليم البريطانية، بما يشمل القيادات من المجتمع المحلي (البريطاني).

المادة المصورة

كلمة وتهنئة الملحق الثقافي
لقطات فيديو من الحفل

الدعوات

البرامج

الندوات